الأربعاء، 20 مارس 2013

10 أفكار غربية إقتصادية.. 2

10 أفكار غربية إقتصادية..

كتبهاأسامة مروان ، في 18 فبراير 2009 الساعة: 20:25 م

 طرحت جريدة الشروق الجديد 10 أفكار غربية إقتصادية للخروج من الأزمة الحالية ، نعرضها فيما يلي مع التعليق على كل منها من وجهة نظر  الإقتصاد المحورى:
1- الرأسمالية الإبداعية : بيل جيتس
 توسيع دوائر الإبداع ، و المحافظة على الظواهر الإيجابية ، بوقف التدهور الأخلاقى لمنهج السوق الحرة، الذى يسعى لتعظيم المكاسب و الأرباح فقط .. و يقترح الحل بأن تكون هناك مخصصات من الربح لمساعدة العالم الثالث ، قد تسهم أيضاً فى توسيع الأسواق العالمية ؛ بما يعود بالتالى على المستثمر بفوائد ..
الإقتصاد المحورى :
مازال الفكر الرأسمالى يدور فقط حول فكرة استمرار هيمنته و تفوقه المالى ؛ و ماهنالك من الحلول إلا بعض الفتات ، التى بالكاد لا تسد رمق العالم الثالث ، و ليس ذلك هو الهدف الوحيد بل هو استمرار كون العالم الثالث سوق مفتوحة لهم؛ بل وقابلة للزيادة و التوسع .. لإمتصاص عيوب ومثالب و مساوئ الرأسمالية ( كما أوردنا بالتفصيل فى الفرضية )

2- الرأسمالية السلطوية : بوتين
عملية التحول فى الدول الشيوعية الكبرى السابقة ، خاصة الصين و روسبا إلى نظم رأسمالية تسلطية .. هذا ما يخشاه الغرب أن يؤثر على دول الشرق الأوسط و الخليج كوسيلة لكبح القلاقل الإجتماعية الناجمة عن نقص الغذاء و ارتفاع تكلفته..
الإقتصاد المحورى :
عملية التحول هذه ، أوضحتها النظرية من المعادلة : ج > ع ، أى الجهد المبذول أكبر من العائد المتاح ، مما جعل الفوائد العائدة على المجتمع =-1؛ أى أقل مما يستحقه الجهد المقابل بواحد صحيح من العائد المستحق ..
وحيث أن العكس هو الحاصل فى المجتمعات الرأسمالية ؛ أى أن العائد يزيد عن الجهد المقابل المستحق بمقدار =+1 - فيما ع>ج ..
و من هنا نشأ الفهم الخاطئ .. أن ملاذ كل منهما عند الآخر .. أي معادلة الزائد هنا بالناقص هناك فى محاولة لتصبح ع=ج ،و، ف= صفر
أى بعبارة أخرى بأن يهرول كل طرف منهما للآخر .. ويحاول الإشتراكى أن يصبح رأسمالى إلا قليلاً - و كذلك يحاول الرأسمالى أن يصبح إشتراكى إلا قليلاً … و الحقيقة أن كل طرف مستقلاً عن الآخر؛ يجب أن يحقق المعادلة ج=ع - ف=صفر بنفسه - منفصلاً عن الآخر ليحل مشكلتة !!
3- الرأسمالية السوبر : روبرت ريتش
هى محاولة للتنبيه بضرورة التوازن ما بين أدوار الحكومات و قطاعات البزنيس ..
حيث تحولت قوة المواطن فى مجتمعه إلى التعامل مع المواطنين باعتبارهم مستهلكين و مستثمرين - مما خلق حالة من التباعد بين المواطنين من جانب و السياسة و المجتمع من جانب آخر ..
ويرى روبرت ريتش - وزير العمل الأمريكى - صاحب هذا المصطلح ، أن الحل هو فصل الرأسمالية عن الديمقراطية .. بشرط وجود طرف يحرس المسافة بينهما ، من خلال حزمة قوانين و إجراءات تنظيمية ، لاستعادة قوة المواطنين فى مجتمعاتهم فى مواجهة النمط الإستهلاكى..مع تحميل الطرفين : الشركات التى تسعى لأفضل العوائد و كذلك : المستهلكين الذين يسعون لأفضل العروض ؛ يحملهم معاً المسئولية عن الوضع الراهن ..
الإقتصاد المحورى :
فى واقع الأمر إن محاولة الفصل هذه ، التى يدور حوله هذا الرأى ؛ بين طرفين لم يتوصل إليهما ؛ هما طرفا معادلة تفاعلية واحدة ، هى معادلة لتحقيق دوران متوازن بينهما ؛ للطاقة التبادلية الموجودة فى المجتمع ، و مهمتها الأولى هى تحقيق المنافع لكليهما معاً و بشكل متوازن - بشرط الحفاظ على السلام و الأمن الإجتماعى و الإستقرار الحكومى .. و فى ذلك تدعيم للديمقرطية و ترسيخ لها فى نسيج متكامل مع الإقتصاد ، و بدون الفصل بينهما.
و نراه يحاول تحديد تعريف كل طرف ، فتارة المواطن و المجتمع ، وتارة يقول الرأسمالية و اليمقراطية ، ثم عاد و حمل المسئولية للمستهلكين فى مواجهة الشركات ..
ولذا فقد بدأت النظرية بإنشاء قطبين : يتم التبادل المحورى بينهما : المواطن والدولة ( أو الفرد و الجماعة ) - بحيث يتبادلا الإستفادة برأس المال بشرط أن تكون الحركة حيث ف= صفر أى بدون أى فوائد - مما يحتم معه؛استمرار دوران رأس المال بينهما .. و ذلك هو الحل الأمثل( للفصل الإندماجى )الذى يؤدى للإستقرار فى المجتمع.
4- الأممية الليبرالية : بيل كلينتون
تمثل الحزب اليمقراطى الأمريكى و الإنعزاليين ، و يتفقان على رفض التدخل العسكرى خارجياً ، لفرض المصالح الأمريكية العليا
، إلا أنه يدافع عن الذهاب إلى الحروب ذات الطابع الإنسانى و الأخلاقى ..بينما يعارض الجمهوريون و المحافظون هذا الإتجاه ، و يعتبرونه اتجاهاً حالماً ؛ بافتراض إمكانية تفعيل دور القانون و العدالة بعيداً عن توازنات القوة و الضعف ..
وحالياً يوجد بجوار أوباما مدرستين : مدرسة الهيمنة الديمقراطية ، و مدرسة الإمبرياليون الليبراليون ، و تقولان أن الولايات المتحدة و الحلفاء الأوربيون يملكون الحق فى غزو الأراضى الأجنبية ، و إعادة هندسة المجتمعات إنتصاراً لقيم حقوق الإنسان و اليمقراطية .
الإقتصاد المحورى :
مهما تعددت الوسائل أو المدارس ، فهدفها هو معادلة النقص الشديد فى الطاقات التبادلية المجتمعية ؛ داخل مجتمعاتها ؛ بأى وسيلة كانت … ولو إضطرت لخوض الحروب .. المهم الحصول على الطاقة ، التى تعادل العوائد الجوفاء لديهم ؛ بآلية غير مفهومة لديهم، بأنهم يعملون على الوصول إلى أن تكون المعادلة ج=ع … و لكن مع استمرار ف>صفر .. لا يصلون إليها أبداً !!
5-مجالات النفوذ:
كان الغزو الروسى للأراضى الجورجية فى أغسطس الماضى قد وضع نهاية فترة انتظار طويلة للعلاقات المتوترة بين روسيا و الغرب ، فقد أعلنت روسيا عن مجالها الحيوى من جديد ، و أنها لن تسمح للآخرين بالعبث به .. و يبدوا أن المستقبل سيكون للصراع ما بين الحكومات الغربية التى ترفع راية الإنتصار للديمقراطية ؛ فى مواجهة المصالح القومية الروسية،فى مجالات النفوذ الحيوى لموسكو فى أولوية صياغة العلاقة مع الغرب ؛ بمنطق أن روسيا قوة يجب أن يحسب حساب لها ..
الإقتصاد المحورى :
هاهم أولاء يعيدون الكرة نحو تقسيم العالم لمصلحتهم ؛ و لن يقنعهم الكف عن ذلك ، إلا كون أن باقى العوالم قد أدركت كيف تدير شئونها بنفسها ؛ عن طريق تطبيق الإقتصاد المحورى ؛ الذى هو ليس موجهاً ضد أحد ، و لكنه الوسيلة المثلى للتعايش معاً.
6- عودة التاريخ : فرانسيس فوكوياما
… فكرة فوكوياما قامت على أن اليمقراطية الليبرالية على النمط الغربى ، ستكون لها الغلبة بالتزامن مع تيار العولمة ، بينما الذى خرج من ذمة التاريخ هو الماركسية ، التى بشرت أن الشيوعية هى الأيدلوجية التى ستسود العالم . و لم يستبعد المفكر الأمريكى فرص ظهور تنويعات متصلبة فى إطار منظومة الديمقراطية الليبرالية ؛ من بينها اليوم طريقة توظيف النظم السلطوية للنموذج الإقتصادى الليبرالى ، لمصلحة ترسيخ أقدامها فى الحكم.و الخطأ الشائع هو القول أن فوكوياما وضع نقطة نهاية التاريخ ، و انتصار الليبرالية الإقتصادية و السياسية بعد اعلان نهاية الحرب الباردة بين الشرق و الغرب .
الإقتصاد المحورى :
فى الحقيقة ، أن فرحة الديمقراطية الليبرالية على النمط الغربى - الرأسمالية - بانحسار الشيوعية ؛ هى فرحة منقوصة ، بل لا مبرر لها على الإطلاق .. و ذلك لأنها بإدراكها لاحقاً أنها -أى الرأسمالية - سوف تلحق بزميلتها الشيوعية ، و ستصبح هى أيضاً فى ذمة التاريخ .. لكان لها وقفة مختلفة مع نفسها ..
و ذلك أن الإنحسار المتعجل للشيوعية قبل الرأسمالية ؛ تفسره نظرية الإقتصاد المحورى : بأنه حدث بسبب جوهرى و هو إنفجار الجهد فى مقابل العائد - ج>ع - ف=-1 … تماماً بما يشبه إنفجار إطارات السيارة ،عندما يصبح ضغط الهواء داخلها ؛ أكبر من طاقة احتمال و سعة الكاوتشوك الحاوى له ..، و بما أن الجهد هو العامل البشرى فى المعادلة ؛ و هو الطاقة المحركة للموارد البشرية ؛ و هو الذى يستجيب و يتأثر بعوامل الرضا و السخط ، و القادر على العطاء ؛و المطالبة بالعائد المناسب ، فقد هبت الشعوب تطالب بمكاسب قد طال غيابها .. و كان ما كان .. و ألقت بالشيوعية فى … ذمة التاريخ !!
أما الرأسمالية الحالمة .. فهاهى قد صنعت لنفسها إطارت من الكاوتشوك ضخمة ، باستيلائها على عوائد جوفاء ،و خالية من الجهد المقابل المناسب ، فكأنما ضخت القليل من الهواء فى تلك الإطارات المتضخمة ، اى أن ع>ج فأصبحت ف=+1 ، فأمست تلك الإطارات تنهار تحت أقل ضغط ، وتهبط و تهبط ، فى محاولة لأن تلمس القليل من الهواء الموجود داخلها، لعله يقيم صلبها ، و لكن هيهات هيهات فتلك قوانين الفيزياء التى لا فكاك منها ، و تستمر لعبة التوسيع و الإنهيار .. بشكل دورى .. و ذلك ما يفسر الإنهيارات المالية الدورية الغامضة فى العالم الرأسمالى ، و التى تحدث كل 15 أو 20 عاماً. مما سيؤدى حتماً فى نهاية الأمر إلى تمزق و تهلهل الإطارات - سواء الكاوتشوك أو العوائد الرأسمالية الوهمية الزائفة - من كثرة الإنهيارات ؛ و من المطالب المستمرة المعيشية الملحة التى لا تحتمل التأجيل - و هاهى الرأسمالية تسير فى طريق سارت فيه من قبلها الشيوعية ..
7- ديكتاتورية النفط : جوردون براون  
جارى استكمال طرح الأفكار و التعليق عليها،:
8-عصبة اليمقراطيات
9-العالم الحر
10-الأممية المحافظة
و للإستزادة عن النظرية برجاء مراجعة الموقع :
أضف الى مفضلتك
  • del.icio.us
  • Digg
  • Facebook
  • Google
  • LinkedIn
  • Live
  • MySpace
  • StumbleUpon
  • Technorati
  • TwitThis
  • YahooMyWeb

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التصنيفات : غير مصنف | أرسل الإدراج  |   دوّن الإدراج  

5 تعليق على “10 أفكار غربية إقتصادية..”

  1. أخى الفاضل
    أدعوك لإدراجى الجديد (فوز وتكريم )للمشاركة معى وباقى الزملاء
    تحياتى
  2. الخبر :: جريدة الشروق
    الجلباب .. زي قومي في مشروع قانون بمجلس الشعب
    آخر تحديث: الاحد 1 مارس 2009 1:34 م بتوقيت القاهرة
    أحمد مصطفى -
    رغبة فى حماية الجلباب المصرى من الاندثار والإهانة على أبواب النوادى الرياضية والأماكن السياحية، تقدم النائب المستقل مصطفى الجندى بمشروع قانون إلى مجلس الشعب ينص على اعتبار «الجلابية» زيا قوميا للشعب المصرى أسوة بالشعوب العريقة الأخرى.
    وقال النائب فى المادة الأولى من مشروع القانون: «يعتبر الجلباب هو الزى المصرى القومى، ويعبر عن الهوية والثقافة الذاتية لمصر والشعب ولا يجبر أحد على ارتدائه من أفراد الشعب، ويسمح بارتدائه فى أى مكان، وعلى الجميع احترامه، ولا يجوز بأى حال من الأحوال منع أى فرد من دخول أى منشأة أيا كان نوعها بسبب ارتدائه».
    ويحدد مشروع القانون الزى الأسود الكهنوتى كزى رسمى لرجال الكنيسة الأرثوذكسية سواء كانوا أساقفة أو قساوسة أورهبانا، فى الوقت الذى يشير إلى العمامة والجبة والقفطان كزى لرجال الأزهر الشريف على أن يقتصر ارتداؤه على حملة الشهادة الأزهرية، وبالنسبة لعقوبة مخالفة الأحكام السابقة، يطالب مشروع القانون بمعاقبة المخالفين بغرامة لا تقل عن 5 آلاف جنيه.
    ويقول النائب الجندى، فى المذكرة الإيضاحية، إن الحفاظ على اللغة القومية والزى الرسمى من مقومات الحفاظ على الهوية، والجلباب يميز المصريين منذ قديم الأزل ويرتديه 75٪ من الشعب لكن الانفتاح على العالم يهدد بقاء الزي.
    ويضرب النائب مثالا بالكيمونو، وهو الزى الشعبى فى اليابان، الذى يظهر بقوة فى المناسبات القومية، لكن المذكرة الإيضاحية تؤكد أن ارتداء الزى يعد اختياريا، والهدف الأساسى من مشروع القانون هو تقنين هذا الزى الرسمى حتى لا يندثر ومعاقبة الذين يرتدون الزى الدينى الرسمى بدون وجه حق.
    التعليق :
    الحفاظ على التراث حفاظ على العرض..
    أؤيد الأخ الفاضل عبد الحميد البطاط بأن كل ما يحافظ على هويتنا وثقافتنا نشجعه .. ففى ذلك الإتجاه لانفرق بين هذه الأمور مهما ظننا أنها هينة .. و لكن فى نفس الوقت ألتمس العذر للأخ الفاضل محمد بكير و أظنه غيور على عدم الإهتمام حسب سلم اولويات .. فاللغة العربية و الحفاظ على سلامتها هى بالطبع الأولى بأن نبدأ بالإهتمام بها وتفعيل قانون الضبطية القضائية لمجمع اللغة العريية - أما ما يحدد هذه الأولويات - فلا شك أنه رغبة حكومية لضبط قواعد ارتداء زى رجال الدين لما له من أهمية أمنية ، و ليس غيرة خالصة على التراث .. و لو كان هناك ضرورة أمنية متعلقة بالحفاظ على اللغة ؛ لوجدنا مناقشات حامية فى مجلس الشعب للإعتراض على البعض ممن يرفع المنصوب ، ويستعمل أدوات الجر … فى النصب !!
    1كل ما يحافظ على هويتنا نشجعه بواسطة: عبدالحميد البطاط
    تم نشره يوم الاحد 1 مارس 2009 2:00 م
    كل ما يحافظ على هويتنا وثقافتنا نشجعه
    2يا امة ضحكت من جهلها الامم بواسطة: محمد بكير
    تم نشره يوم الاحد 1 مارس 2009 1:57 م
    هل هذا هو اخر ما عندكم نوابنا المحترمين ؟ ولماذ لا تنادوا ايضا بعودة الطربوش ؟
  3. تحياتي اخي اسامة
    كيف الحال…من زمان لم تشرفني بزيارة الى سيدة الأرض
    أنا كذلك مقصرة…لكنها انشغالات العمل و الدراسة و الحياة
    ادراجاتك كالعادة قيمة و مميزة..
    دمت بخير صديقي.
  4. سيدة الأرض / سيدتى يا غالية العرض و الوطن ..
    قرأت مؤخراً عن إنتصار الإسلام على التتار من كتاب القرن الخامس عشر الجديد للعلامة الحسن الندوى - الداعية الهندى -( كتيب مع مجلة الأزهر عدد الشهر الجارى)( و هذه دعوة قلبية لأخذ العلم الشافى من نبع الأزهر الشريف)
    ورد أن : تحول المغول الغازين لبلاد الإسلام و المدمرين لحضارتهم ، تحوللهم لاعتناق دين الله الإسلام.. أن ذلك - و بشهادة أساطين مفكرى الغرب - يعتبر ذلك هو الإنتصار الفعلى و الحقيقى لأى مجاهد ، و ما تم تدميره من حوائط و قتل للبشر ؛ لا يعدوا إلا ثمن يسير لهذا الإنتصار - و جزاء لبعد المسلمين عن التطبيق العملى لإسلامهم : كسنة الله فى خلقه.. نعم لاشك أن غزة قد انتصرت بصمودها و السودان بإصراره على المواجهة و لكن يبقى دائما ” إن تنصروا الله ينصركم ” و علينا معشر المسلمين أن نبحث دائما عن سبل الفلاح و نطبقها - و هذا ما يحاسب عليه كل فرد ..الذى هو لبنة بنيان الجماعة .. فالصمود الصمود و إنا بإذن الله منتصرون .
  5. [...] 10 أفكار غربية إقتصادية.. [...]


اكتب تعليــقك
الإسم الذي سيظهر على التعليق
مشتركي مكتوب
اسم آخر

free counters

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق