دراسة مشروع الملكية الشعبية (4)
كتبهاأسامة مروان ، في 7 فبراير 2009 الساعة: 16:11 م
خامساً : ما مدى تطابق
هذا الإجراء لأطروحتنا المتكاملة نحو إقتصاد قد يمثل الطريق الثالث
بين الرأسمالية و الإشتراكية - مع طرح رؤيتنا المتكاملة نحو كيفية التطبيق و
التى سبق لنا طرحها فى العنوان :
فى هذا المقال نود أن نعرض وجهة نظرنا حول كيفية التوجيه الأمثل لهذا
التوجه الإصلاحى .. بداية ليكون هناك تبادل للمنفعة،لابد من تحقق الشروط
التالية :
1- طرفان منفصلين كاملى الأهلية ليتحقق التبادل .
2- طرف يعطى منفعة يملكها ، مقابل جهد مناسب من الطرف المتلقى .
3- إنتقال فعلى للمنافع المتبادلة .
4- حرية كاملة لكل طرف فى التصرف فيما امتلك .
ولتحقيق هذه الشروط - وطبقاً لنظرية الإقتصاد المحورى - و حيث أن
التعامل سيكون بين الدولة و المواطن : فيكون كل طرف منهما قائم بذاته بكل
مقومات الأهلية الكاملة .. و الإستقلال فى التصرف فيما يتملك .. و حيث أن
الملكية الخاصة بالمشروع محل الدراسة؛تعود للمواطنين كما سبق و أوضحنا ،و
لا تملك الدولة سوى إدارتها ،وتملك فقط توجيه العائد نحو نفع المواطنين ..
فلا يجوز للدولة طبقاً لهذا الطرح إعادة طرح المشاريع للتمليك للمواطنين … و
لكن تملك فقط كيفية استثمار العوائد لمصلحة المواطنين كما أسلفنا ..
و لكن يبقى حرية الدولة فى استثمار العائد لمصلحة المواطنين :
وهذا له أوجه عديدة:
أ
ولاً : النظر فى التصرف فى البيع بأى شكل تراه مناسباً .
ثانياً : الإصلاح بأى شكل تراه مناسباً بما يعود بالنفع المادى على الجميع.
و فى جميع الحالات يبقى أن العائد - و من منطلق إتجاه الدولة للتمليك الشعبى بما يعود على المواطنين بالنفع المباشر - يبقى أن هذا العائد يمكن استثمارة طبقاً لأطروحة الإقتصاد المحورى فى مشروع صندوق الإدخار المشترك و الذى سبق لنا طرحه فى مقالة ( رسالة للقمة الإقتصادية العربية! )
حيث ينتفع المواطنين بالإقتراض بدون فوائد؛ وتنتفع الدولة باستثمار هذه الأموال فى المشاريع الربحية .. مع المحافظة فى نفس الوقت على رأس المال .. بل و تنميته المستمرة من خلال نوافذ العمل المنتج و ليس من الفوائد الربوية المهلكة ..
فى هذه الحالة يتحقق هدف الدولة من تنمية و إصلاح المشاريع المعروضة و خاصة أنها ناجحة ومنتجة و أيضاً هناك عائد مناسب و مباشر للمواطنين.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التصنيفات : غير مصنف | أرسل الإدراج | دوّن الإدراج
6 تعليق على “دراسة مشروع الملكية الشعبية (4)”
اكتب تعليــقك
فبراير 13th, 2009 at 13 فبراير 2009 5:16 م
20 % معدل تأثر الاقتصاد المصري بالأزمة العالمية
آخر تحديث: الاثنين 9 فبراير 2009 3:04 م بتوقيت القاهرة
يوسف وهبي -
اعترف الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء بأن نسبة تأثر الاقتصاد المصري من تداعيات الأزمة العالمية ستكون في حدود 20٪.
———————————————————–
بالفكر الجديد وحده … تجتاز مصر و العالم الأزمة العالمية !! إجتهاد مطروح للحوار.. بواسطة: أسامة مروان
تم نشره يوم الثلاثاء 10 فبراير 2009 4:25 م
عندما نشأت النظريات الإقتصادية العالمية ؛ كان الهدف منها وضع نظم مالية و إجتماعية تحقق الرخاء للشعوب ، و كان ذلك لابد أن يتم تحقيقه تحت عباءة نظم سياسية قادرة على فرض تطبيق هذه النظريات .. و من هنا رأينا صعود و انهيار الشيوعية .. كما نرى الآن صعود و ترنح الرأسمالية .. فالعالم بالفعل يبحث عن نظام جديد يقيله من عثرته ؛ هذا النظام فى الحقيقة لا يحتاج لأى قوة تفرضه على أرض الواقع .. لأنه موجود بالفعل و معه هذه القوة القاهرة التى تفرض تطبيقه ؛ تلك القوة التى بدأت بالفعل عملها فبدأت بالشيوعية ودمرتها لأنها خالفت قوانينها ؛ وطبقت المعادلة ج>ع مما جعل ف=-1 بينما المعادلة الصحيحة يجب أن تكون ج=ع و ف=صفر … و هاهى الرأسمالية تترنح لأنها جعلت ع >ج و ف=+1 … هذه ليست ألغاز و لكنها بالفعل نظرية مطروحة للنقاش
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحكومة تعلن تراجع نمو الاقتصاد وترجيح خفض سعر الفائدة
آخر تحديث: الاربعاء 11 فبراير 2009 4:56 م بتوقيت القاهرة
مي قابيل وميريت مجدي -
في الوقت الذى توقع فيه د. عثمان محمد عثمان وزير التنمية الاقتصادية تراجع معدل نمو الاقتصاد المصرى إلى 4.1٪ خلال الربع الثانى من العام المالى 2008/2009، غلبت النظرة التشاؤمية على رؤية القطاع الخاص لأداء الاقتصاد خلال الأشهر الستة المقبلة.
———————————————————
1الفائدة و أنواع التضخم فى نظرية الإقتصاد المحورى بواسطة: أسامة مروان
تم نشره يوم الخميس 12 فبراير 2009 6:51 م
تعتبر الفائدة التى تضاف إلى الأموال النقدية السائلة أثناء تداولها بنظام النقد مقابل النقد أى الإقراض بكافة أنواعه - وليس النقد مقابل سلعة أو منفعة - تعتبر هذه الفائدة هى أحد أنواع التضخم المؤدى للإرتفاعات الحاصلة فى الأسعار ، و الخفض المتتالى فى قيمة العملة - و ذلك فى رأى النظرية : لأنها أموال نشأت بدون غطاء من الجهد المقابل … و لذا و بالإضافة لما تطلق عليه النظرية : التضخم الذاتى للنقود … هو الأساس فى إضطراب النظم المالية و الإقتصادية … و هذا ماعالجه النظام الإقتصادى الإسلامى بجعل الفائدة تساوى صفر مع معالجة التضخم الذاتى الذى يصيب النقود بتطبيق تشريعات الزكاة بكل أنواعها كإجراء إلزامى، بالإضافة للصدقات التطوعية … و لهذا نطالب ليس بخفض الفائدة فقط و لكن بجعلها صفراً ..
فبراير 14th, 2009 at 14 فبراير 2009 3:27 م
سعيد الميداني مدرس اللغة العربية بكفر الدوار المتهم بالاساءة إلى الفنان محمد هنيدي والمعاقب بقرار نقل إلى مدرسة أخرى قال فى برنامج 90 دقيقة أنه وضع سؤالا في النحو للطلاب عن محمد هنيدى هو أن الممثلين الساخرين من القيم فاشلون ووصف هنيدى بتعمد اهانة المدرسين بفيلمه الجديد ، حيث قضى المدرس حاجته و هو بكامل ملابسه.
المهم: معتز الدمرداش أكد أن معدي البرنامج لم يتوصلوا إلى مسئول من وزارة التربية والتعليم يوافق على التعليق على قرار نقل المدرس….. انتهى الخبر ..
التعليق:
الذى لا يدركه صناع السينما المصرية أن هدف صناع السينما الأمريكية من مشاهد قضاء الحاجة بصورة علنية و خالية من الحياء، ليس هو الإضحاك الساذج كما يعتقدون هم و يقحمونه فى المشاهد فى الأفلام المصرية بدون ضرورة - فالأمريكان هدفهم تسطيح الأمر و جعله خالياً من الحياء مما يؤدى بالتبعية إلى تبسيط النظرة للممارسات الجنسية على أى الأوضاع ، فكلاهما ( قضاء الحاجة و الجنس ) هى احتياجات إنسانية طبيعية .. و ليذهب الحياء و القيم بالمرة إلى الجحيم …
فبراير 16th, 2009 at 16 فبراير 2009 3:08 م
متى نمتلك زمام امرونا
ويصبح كل فرد مسئول على نفسه
هذا كله
لا يتطبق ويندرج على الواقع
الا عندما يصلح كل فرد ذاته
ويكون له المسئوليه الكامله
فى اتخاذ كل قرارته
اخى الكريم
رائع م قدمته لنا
لك تقديرى واحترامي
قمر
فبراير 18th, 2009 at 18 فبراير 2009 3:52 م
قــــمر
شكرا لزيارتك و اطلاعك
نعم إبدأ بنفسك ثم بمن تعول
ولكن الآن .. الآن
رائعة دائماً أنت ..
أكتوبر 6th, 2009 at 6 أكتوبر 2009 10:23 م
أكتوبر 14th, 2009 at 14 أكتوبر 2009 8:38 م