الأحد، 17 مارس 2013

أخطاء آدم سميث و كينز ( بيان و توضيح )

أخطاء آدم سميث و كينز ( بيان و توضيح )

كتبهاأسامة مروان ، في 29 سبتمبر 2009 الساعة: 22:43 م


  • فهد الشمري (مسجل) (1) 2009-09-23 07:53:00 أطيب تحية لك يا أبا مروان وأشكرك على الاختيار التثقيفي الموفق، وكم أتمنى منك عرض الموضوع في الحلقات القادمة بلغة مبسطة تستهدف فيها الشخص العادي وليس المتخصص في علم الاقتصاد، وليس كما فعلت في هذه المقالة.
    أشكرك مجدداً وبانتظار الحلقة القادمة..
     
  • محمود الأول (مسجل) (2) 2009-09-24 08:54:00 المقال رائع ولن يفهمه سوى من لديه علم بالإقتصاد وأضم رأيى الى رأى الأستاذ فهد الشمرى .
     
  • روى صبري (مسجل) (3) 2009-09-24 20:24:00 الموضوع معقد واللغة ليست بسيطة ولم أستطع فهم الفكرة لكن أتمنى أن يكون المقال القادم أبسط وموضوعي أكثر


هذه التعليقات الواعية وردت عقب نشر مقال أخطاء آدم سميث و كينز فى صحيفة الاقتصادية الالكترونية على الرابط التالى:-
http://www.aleqt.com/2009/09/22/article_277944.html
ولتبسيط الأمر هيا نحكى من جديد :

دعونا نسأل : ما الفرق بين العملة النقدية الأصلية و العملة النقدية المزورة ؟؟
طبعاً الأولى مقبولة و مرحب بها فى التداول و فى البيع و الشراء ،و الثانية مرفوضة بل و توقع حاملها فى المسئولية الجنائية .. هذا بديهى لأول وهلة ، لسبب بسيط هو أن الحكومة هى من أصدرها و تضمن فاعليتها و قوتها ،بينما المزورة خالية تماماً من هذه الضمانة … و لكن هل تكفى ضمانة الحكومة و اشرافها على طباعة النقود : لبناء اقتصاد وطنى قوى :- يجد فيه كل مواطن الحد الأدنى من متطلبات المعيشة ،قبل أن نتحدث عن الكفاية و قبل ان نتحدث عن الوفرة؛ و بالطبع قبل ان نتحدث عن الرفاهية … هذا لب ماعنيناه فى المقال الأول .. و بمعنى اقرب فإن اساطين الاقتصاد الرأسمالى و حكمائه اطلقوا يد رجال المال و الأعمال فى كسب الأموال بأي طريقة : و هنا نقول أنه وحتى يصبح المال حلالاً بمنطق الإقتصاد الإسلامى فهناك الضوابط الشرعية المعروفة لنا جميعاً .. هذه الضوابط لم يخطها الشرع لمجرد الثواب و العقاب و المساءلة فحسب ؛ بل وضعها الشارع الحكيم حتى تكون بتطبيقها التطبيق السليم : الطريق نحو اقتصاد مجتمعى قوى يحقق الرفاهية للجميع .. و ذلك من منطلق بسيط هو أن يكون العائد متناسباً مع الجهد المبذول فى مقابله ؛و عبرنا عن ذلك ببساطة بالمعادلة ع=ج … و قلنا ف=صفر .. أى ان لا جهد زائد بدون عائد ، و لا عائد زائف بدون جهد حقيقى فى مقابله …و اعتبرنا بناء على ذلك ان الربا هو الزيادة بدون مقابل .. فهى ف=+1 فى حالة أن العائد تم الحصول عليه بدون جهد حقيقى مقابل .. وهى ف=-1 فى حالة بذل الجهد و عدم الحصول على العائد المرضى … و نلاحظ هنا ان القرآن اشترط أن تكون التجارة المعبرة عن المعاملات : " … عن تراض منكم" أى فى حالة حدوث التراضى بين الطرفين المتعاملين فقد تحقق أن ج = ع و إلا فلا… و لكن ما علاقة ذلك بآدم سميث و كينز و الحكومات و طباعة و إصدار النقود ؟
نقول أن آدم سميث و كينز أطلقوا يد الفرد للكسب بأى طريقة كانت ؛ أى اصبح العائد متزايد بدون جهد حقيقى بناء فى مقابله و أصبح الإقتصاد الوطنى كالبالون الآخذ فى الإنتفاخ فوق طاقته!! الطبيعية و قد ركزنا على كلمة طاقته لأنها بالفعل ما نعنيه ، نعم نعنى الطاقة الفيزيائية المبذولة جهداً فى مقابل الحصول على العائد النقدى الورقى أو المعدنى أو المستندى بأى صورة حتى لو كانت بطاقة إئتمانية … هذه أول اخطاء هؤلاء والتى وضعت البذرة الأولى الحقيقية للأزمات المالية الرأسمالية المحلية والعالمية منها …
ثانى الأخطاء هو اطلاق يد الحكومة فى حالة حدوث أى ازمات أو ركود بأن تحل هذه المشكلة بطبع و اصدار المزيد من النقد و المحافظة على السيولة فى البنوك المركزية ؛ بدون ضابط أو رابط سوى تخطى هذه الأزمات بمزيد من النقود التى هى فى حقيقتها : نقود مزورة باشراف حكومى .. و ذلك من منطلق : أنها خاليه من الجهد و الطاقة المقابلة … و بالتالى تزداد الفقاعة انتفاخاً و الأزمة المالية و الاقتصادية تزداد اقتراباً و توحشاً ..و إلى مقال قادم.
 للمزيد راجع موقعنا:

الإقتصاد المحورى - إجتهاد إسلامى للمناقشة و الحوار…….

أضف الى مفضلتك
  • del.icio.us
  • Digg
  • Facebook
  • Google
  • LinkedIn
  • Live
  • MySpace
  • StumbleUpon
  • Technorati
  • TwitThis
  • YahooMyWeb

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التصنيفات : نقد - نقود | أرسل الإدراج  |   دوّن الإدراج  

تعليق واحد على “أخطاء آدم سميث و كينز ( بيان و توضيح )”

  1. [...] أخطاء آدم سميث و كينز ( بيان و توضيح ) [...]


اكتب تعليــقك
الإسم الذي سيظهر على التعليق
مشتركي مكتوب
اسم آخر

free counters

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق