الأحد، 17 مارس 2013

أخطاء آدم سميث و كينز !!!

أخطاء آدم سميث و كينز !!!

كتبهاأسامة مروان ، في 29 سبتمبر 2009 الساعة: 20:35 م

أخطاء آدم سميث و كينز !! (كلاكيت ثانى مرة )

كتبهاأسامة مروان ، في 17 سبتمبر 2009 الساعة: 00:04 ص


لقد أطلق آدم سميث يد السوق على أعنتها بمقولة دعه يفعل دعه يمر …. و حاول كينز تقييد الأمر قليلاً فأطلق يد الحكومة بطباعة البنكنوت عند الركود بدون رابط … فكانا معاً كمن يطفئ النار بالبنزبن … وصنعا معاً أكبر فقاعة مخادعة فى التاريخ .. دمرت اقتصاديات العالم .. و جاء من بعدهم الكلاسيكيون الجدد و اعتبروا أن البطالة فى حدها الأدنى يجب أن تترك بدون معالجة خوفاً من تفاقم الأوضاع؛و أصابوا فقط فى مقولة : أن خير وسيلة لتدخل الحكومات فى أوقات الركود هو الصرف بسخاء على مرافق البنية الأساسية ؛ و منبع إصابتهم فى ذلك هو حثهم لطاقات المجتمع أن تعمل وتزيد.
وللتوضيح دعونا نتدارس المخطوط التالى:



عائد متزايد خالى من الطاقة : الفقاعة الإقتصادية المخادعة .
فوائض إنتاجية لتعويض خواء الفقاعة من الطاقة : هذه الفوائض الإنتاجية كانت كقنبلة الدخان التى أعمت الأبصار عن رؤية الخواء و الإنهيار الإقتصادى القادم - و الذى فاجئ العالم .
جهد طاقى أقل : من اللازم لبناء عوائد اقتصادية لا تنهار .
فائدة لا = صفر : وهنا مربط الداء ؛ حيث ينمو العائد المخادع مكونا الفقاعة التى تنهار حتماً دورياً فى محاولة لتصحيح الوضع فى مقابل الطاقة الفعلية المتواجدة فى المنظومة الإقتصادية … و من هنا أيضاً اعتبر بعض الإقتصاديين أن الركود (  و هوانهيار الفقاعة دورياً) .. جزء طبيعى من آلية تصحيح الإقتصاد الرأسمالى لنفسه ؛ متناسين أن كثرة التقوب تهلك الإطار.
و فى حالة ازدياد الفوائض الإنتاجية عن حد معين دونما تصريف تتحول لالتهام العائد ف=+1 : وهذا سر السعى المحموم لفتح المزيد و المزيد من الأسواق.
وعليه وباستمرار فوضى الإصدارات النقدية .. و التى لابد من أن تستند على الأسس التالية :
الإقتصاد المحورى :   هو ذلك الإقتصاد الذى يتم فيه تبادل المنافع بين طرفين ، بالدوران حول محور : ج =ع / ف=صفر.
 ؛ أى أن أساس التعامل بين الجميع : المعادلة ج (الجهد المبذول )= ع ( العائد المقابل ) ، عندما ف ( العائد بدون جهد مقابل ) = صفر . ؛ بهدف تحقيق حد الوفرة للجميع فى المجتمع الواحد المتكافل ، بحيث يصبح المجتمع كوحدة واحدة و عملة واحدة فى تعامله مع باقى المجتمعات الأخرى ؛ بشرط حفظ مجموع طاقات المجتمع التبادلية ؛ المبذوله جهداًً للحصول على المنافع المختلفة ، الآنية منها والمؤجلة ؛ حفظاً داخلياً : اى عدم تبديد طاقات المجتمع خارجه بدون عائد حقيقى . وكلما زادت طاقات المجتمع الداخلية؛ زادت تبعاً لها قيمة العملة المحلية؛ حيث أن العملة المحلية هى المعبرة عن قوة و مقدار طاقات المجتمع التبادلية أى : لأنها الطاقة المحركة للعملة و التى تعبر عن كتلتها الفعلية و تحدد مقدار و حدود الإصدارات المطبوعة .
و عليه فإن تحديد قيمة الإصدارت النقدية السنوية لابد أن يستند على حساب قيمة الطاقات الكلية فى المجتمع … و هذا موضوعنا القادم للكشف عن المعادلة المعنية بذلك.
أضف الى مفضلتك
  • del.icio.us
  • Digg
  • Facebook
  • Google
  • LinkedIn
  • Live
  • MySpace
  • StumbleUpon
  • Technorati
  • TwitThis
  • YahooMyWeb

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التصنيفات : غير مصنف | أرسل الإدراج  |   دوّن الإدراج  

تعليق واحد على “أخطاء آدم سميث و كينز !!!”

  1. [...] أخطاء آدم سميث و كينز !!! [...]


اكتب تعليــقك
الإسم الذي سيظهر على التعليق
مشتركي مكتوب
اسم آخر

free counters

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق